شبكة معلومات تحالف كرة القدم

banner

مباراة الجزائر ضد ألمانيا 1982الصدمة التي هزت كأس العالم

مباراة الجزائر ضد ألمانيا 1982الصدمة التي هزت كأس العالم << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

2025-07-04 16:23:27

في 16 يونيو 1982، شهدت مدينة خيخون الإسبانية واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كأس العالم، عندما واجهت الجزائر، الفريق العربي الأفريقي الصاعد، العملاق الألماني الغربي في المجموعة الثانية من البطولة. كانت المفاجأة الساحقة التي صنعها "الأفناك" (ثعالب الصحراء) ضد الماكينات الألمانية بمثابة زلزال في عالم كرة القدم، حيث انتصرت الجزائر بنتيجة 2-1 في مباراة لا تنسى.

البداية: تحت شعار "لا شيء مستحيل"

دخل المنتخب الجزائري المباراة وهو الفريق الأقل حظاً وفقاً للتوقعات، خاصة أمام ألمانيا الغربية، أحد المرشحين للفوز بالكأس. لكن الجزائريين، بقيادة المدرب رشيد مخلوفي، أثبتوا أن الإرادة والتنظيم التكتيكي يمكن أن يتغلبا على الفارق التقني.

سجل اللاعب الجزائري الراحل لخضر بلومي الهدف الأول في الدقيقة 54 من المباراة، بعد تمريرة دقيقة من صالح عصاد، ليهز شباك الحارس الألماني هارالد شوماخر. وعلى الرغم من تعادل الألمان بعد 13 دقيقة عبر هدف كلاوس فيشر، إلا أن الجزائر عادت لتتقدم مرة أخرى في الدقيقة 68 عن طريق جمال زيدان، لتنتهي المباراة بصدمة كروية غير متوقعة.

ردود الفعل: بين الاحتفال والجدل

أثار الفوز الجزائري موجة من الفرح في العالم العربي وأفريقيا، حيث أصبحت الجزائر أول فريق عربي وأفريقي يهزم منتخباً أوروبياً عريقاً في كأس العالم. لكن الفرحة لم تدم طويلاً بسبب الجدل الذي أعقب المباراة، حيث اتُهم الألمان بالنفاق بعد خسارتهم المتعمدة في مباراتهم التالية ضد النمسا بنتيجة 1-0، مما أقصى الجزائر من الدور الثاني بسبب فارق الأهداف.

الإرث التاريخي: درس في الكرامة والإصرار

على الرغم من الخروج المبكر، أصبحت مباراة الجزائر ضد ألمانيا 1982 أيقونة في تاريخ الكرة العربية والأفريقية، حيث أثبتت أن الفرق الصغيرة قادرة على منافسة الكبار بالإرادة والتنظيم. كما دفعت الفيفا لتغيير نظام المباريات في كأس العالم، حيث أصبحت المباريات الأخيرة في المجموعات تُلعب في وقت واحد لمنع التلاعب بالنتائج.

اليوم، بعد أكثر من 40 عاماً، لا تزال هذه المباراة مصدر فخر للجزائريين والعرب، وتذكيراً بأن روح المنافسة والتصميم يمكن أن يصنعا المستحيل على أرض الملعب.

في 16 يونيو 1982، شهدت مدينة خيخون الإسبانية واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كأس العالم عندما تغلبت الجزائر على ألمانيا الغربية بنتيجة 2-1 في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثانية. كانت هذه المباراة بمثابة زلزال في عالم كرة القدم، حيث أظهرت فيها "ثعالب الصحراء" روحًا قتالية استثنائية أمام أحد أقوى المنتخبات في العالم آنذاك.

البداية الصعبة والأهداف التاريخية

بدأت المباراة بضغط ألماني واضح، لكن الجزائر صمدت ببراعة في الدفاع. وفي الدقيقة 54، تمكن اللاعب الجزائري رابح ماجر من تسجيل الهدف الأول بعد هجمة مرتدة سريعة، ليرفع درجة الحماس لدى الجماهير العربية. لم تهدأ ألمانيا، وسرعان ما عادت للمباراة بتسجيل هدف التعادل عن طريق كارل هاينز رومينيغه في الدقيقة 67. لكن الفرحة الألمانية لم تدم طويلًا، حيث عادت الجزائر لتتقدم مرة أخرى بعد تسجيل هدف الفوز عن طريق اللاخضر بلهوش في الدقيقة 68، لتنتهي المباراة بنتيجة 2-1 لصالح الجزائر.

ردود الفعل العالمية

أثار هذا الفوز المفاجئ ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية العالمية، حيث كانت ألمانيا الغربية من المرشحين الأقوياء للفوز بالبطولة، بينما كانت الجزائر تشارك في كأس العالم لأول مرة في تاريخها. وصف العديد من المحللين هذا الانتصار بأنه "معجزة كروية"، خاصة أن الفريق الجزائري اعتمد على خطط تكتيكية ذكية من المدرب رشيد مخلوفي، الذي استغل نقاط ضعف الفريق الألماني ببراعة.

الجدل حول "مؤامرة خيخون"

بعد هذا الفوز، تعرضت الجزائر لموقف مثير للجدل عندما لعبت ألمانيا والنمسا مباراة مشبوهة في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، حيث تآمر الفريقان على نتيجة محددة (فوز ألمانيا 1-0) لتأهل كلاهما على حساب الجزائر. هذه الحادثة دفعت الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إلى تغيير نظام البطولة في الدور الأول، حيث أصبحت المباريات الأخيرة في المجموعات تُلعب في نفس التوقيت لتجنب التلاعب بالنتائج.

إرث المباراة في الذاكرة الجماعية

رغم الخروج المبكر، بقيت مباراة الجزائر ضد ألمانيا 1982 محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحدة من أعظم المفاجآت في تاريخ المونديال. كما أصبحت مصدر فخر للعرب والأفارقة، حيث أثبتت أن الفرق الصغيرة قادرة على منافسة العمالقة بفضل الإرادة والتخطيط الجيد. حتى اليوم، لا تزال هذه المباراة تذكر كدرس في الإصرار والتحدي، وتظل لحظة تاريخية في مسيرة الكرة الجزائرية.

في 16 يونيو 1982، شهدت مدينة خيخون الإسبانية واحدة من أكثر المباريات إثارة للجدل في تاريخ كأس العالم، عندما واجهت الجزائر ألمانيا الغربية في المجموعة الثانية. كانت هذه المباراة بمثابة صدمة كروية حقيقية، حيث تمكن الفريق الجزائري من تحقيق فوز تاريخي بنتيجة 2-1 أمام أحد أقوى الفرق في العالم آنذاك.

البداية غير المتوقعة

دخلت الجزائر المباراة كلاعب خارجي، حيث لم يكن أحد يتوقع أن يتمكن هذا الفريق الأفريقي من منافسة العملاق الألماني. لكن تحت قيادة المدرب رشيد مخلوفي، قدم الجزائريون أداءً بطولياً. سجل العربي بن قولة الهدف الأول للجزائر في الدقيقة 54، ليهز شباك الحارس الألماني هارالد شوماخر. وعلى الرغم من تعادل ألمانيا عبر كارل هاينز رومينيغه في الدقيقة 67، إلا أن الجزائر عادت لتتقدم مرة أخرى عبر هدف لخضر بلومي في الدقيقة 68.

ردود الفعل العالمية

أثار هذا الفوز المفاجئ ضجة كبيرة في الأوساط الكروية العالمية. الصحف الأوروبية وصفت المباراة بأنها "إهانة للكرة الأوروبية"، بينما احتفلت وسائل الإعلام العربية والإفريقية بهذا الإنجاز التاريخي. أصبح الفريق الجزائري المعروف بـ"ثعالب الصحراء" رمزاً للفخر العربي والإفريقي.

الجدل والتداعيات

لكن الفرحة الجزائرية لم تكتمل، حيث تعرض الفريق لمؤامرة في المباراة التالية بين ألمانيا والنمسا، والتي انتهت بنتيجة 1-0 لألمانيا بعدما لعب الفريقان بطريقة مريبة تضمنت تبادل تمريرات طويلة دون محاولات حقيقية للتسجيل. هذه النتيجة المؤامرةية ضمنت تأهل ألمانيا والنمسا على حساب الجزائر، مما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى تغيير نظام المباريات في المجموعات لضمان عدم تكرار مثل هذه السيناريوهات.

الإرث التاريخي

على الرغم من الخروج المبكر، بقيت مباراة الجزائر ضد ألمانيا 1982 محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحدة من أعظم المفاجآت في تاريخ البطولة. أثبتت الجزائر أن الفرق العربية والإفريقية قادرة على منافسة الكبار، وساهمت هذه المباراة في فتح الطريق أمام تطوير الكرة في القارة الإفريقية.

اليوم، بعد أكثر من 40 عاماً على هذه المباراة، لا يزال الأداء البطولي للفريق الجزائري مصدر إلهام للأجيال الجديدة، ويذكرنا بأن روح المنافسة والإرادة يمكن أن تحقق المستحيل على أرض الملعب.

في 16 يونيو 1982، شهدت بطولة كأس العالم في إسبانيا واحدة من أكثر المفاجآت إثارة في تاريخ كرة القدم، عندما تغلب منتخب الجزائر على ألمانيا الغربية بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت في ملعب "إلمولينون" بمدينة خيخون. كانت هذه المباراة علامة فارقة ليس فقط للكرة الجزائرية، ولكن لكرة القدم الأفريقية والعربية بشكل عام.

السياق التاريخي للمواجهة

جاءت هذه المباراة في الجولة الأولى من المجموعة الثانية التي ضمت أيضًا النمسا وتشيلي. كانت ألمانيا الغربية من بين المرشحين الأقوياء للفوز بالبطولة، بينما كانت الجزائر تشارك في كأس العالم لأول مرة في تاريخها. لم يتوقع أحد أن يتمكن الفريق الجزائري، الذي يضم لاعبيين هواة ومحليين، من مواجهة العملاق الألماني الذي كان يضم نجومًا عالميين مثل كارل-هاينز رومينيغه وبول برايتنر.

الأهداف والإنجاز التاريخي

سجل اللاعب الجزائري رابح ماجر الهدف الأول في الدقيقة 54، ليهز شباك الحارس الألماني هارالد شوماخر. وعلى الرغم من تعادل ألمانيا عبر كلاوس فيشر في الدقيقة 67، إلا أن اللخضر تمكنوا من تحقيق الفوز عبر هدف لخضر بلومي في الدقيقة 68. أظهر الفريق الجزائري روحًا قتالية عالية وتنظيمًا دفاعيًا صارمًا، مما أفشل كل محاولات الألمان للعودة إلى المباراة.

تداعيات المباراة

أدت هذه النتيجة إلى صدمة كبيرة في الأوساط الرياضية العالمية، حيث أصبحت الجزائر أول فريق أفريقي وعربي يهزم منتخبًا أوروبيًا في كأس العالم. ومع ذلك، تلا ذلك جدل كبير بسبب "مؤامرة خيخون" الشهيرة، حيث تعمدت ألمانيا والنمسا لعب مباراة مخزية في الجولة الأخيرة لضمان تأهل كلتيهما على حساب الجزائر.

إرث المباراة

رغم الخروج المبكر، تركت هذه المباراة أثرًا عميقًا في تاريخ كرة القدم، وأثبتت أن الفرق الصغيرة قادرة على منافسة الكبار. كما ساهمت في تغيير نظام البطولة في النسخ اللاحقة لمنع التلاعب بالنتائج. إلى اليوم، لا تزال مباراة الجزائر وألمانيا 1982 مصدر فخر للجماهير الجزائرية والعربية، وذكرى خالدة في سجل المفاجآت الكروية.

هذه المباراة لم تكن مجرد فوز مفاجئ، بل كانت درسًا في الإرادة والتحدي، وأصبحت أيقونة تُذكر كلما تحدث العالم عن سحر كأس العالم وقدرته على صنع الأساطير.

في 16 يونيو 1982، شهدت مدينة خيخون الإسبانية واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كأس العالم، عندما واجهت الجزائر، الفريق العربي الأفريقي الصاعد، العملاق الألماني الغربي في المجموعة الثانية. كانت النتيجة صادمة للعالم كله، حيث فازت الجزائر 2-1 في مباراة اعتبرها الكثيرون "معجزة كروية".

البداية غير المتوقعة

دخلت الجزائر المباراة كفريق غير مرشح للتأهل، بينما كانت ألمانيا الغربية من أبرز المرشحين للفوز بالبطولة. لكن الفريق الجزائري، بقيادة المدرب رشيد مخلوفي، أظهر روحاً قتالية استثنائية. في الدقيقة 54، سجل اللاعب الجزائري رابح ماجر الهدف الأول، ليصدم الجميع. وعلى الرغم من تعادل الألمان بعد ذلك بوقت قصير عبر هدف كرامر، جاء الهدف الثاني للجزائر في الدقيقة 68 عن طريق لخضر بلومي، ليكتب اسمه في التاريخ.

ردود الفعل العالمية

أثارت هذه النتيجة موجة من الصدمة في الأوساط الكروية. الصحف الأوروبية وصفت المباراة بـ"الإهانة الكبرى"، بينما احتفل العالم العربي والإفريقي بهذا الإنجاز غير المتوقع. كما أثار الفوز شكوكاً حول نزاهة بعض المباريات في البطولة، خاصة بعد اتهامات بتواطؤ بين ألمانيا والنمسا في مباراتهما اللاحقة لضمان تأهل الفريقين على حساب الجزائر.

إرث المباراة

على الرغم من خروج الجزائر من الدور الأول بسبب فارق الأهداف، إلا أن انتصارها على ألمانيا بقي محفوراً في ذاكرة كأس العالم. أصبحت هذه المباراة رمزاً للإرادة والتصميم، وأثبتت أن الفرق الصغيرة قادرة على هزيمة العمالقة. حتى اليوم، يُشار إلى هذه المباراة في وسائل الإعلام العربية والعالمية كواحدة من أعظم المفاجآت في تاريخ كرة القدم.

بعد 40 عاماً، لا تزال "معجزة خيخون" مصدر فخر للجزائريين والعرب، وتذكيراً بأن كرة القدم مليئة بالمفاجآت التي تجعلها اللعبة الأكثر شعبية في العالم.

في 16 يونيو 1982، شهدت بطولة كأس العالم في إسبانيا واحدة من أكثر المفاجآت إثارة في تاريخ كرة القدم، عندما تغلبت الجزائر على ألمانيا الغربية بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت في مدينة خيخون. كانت هذه المباراة بمثابة صدمة كبيرة للجماهير والمحللين، حيث كانت الجزائر تُعتبر الفريق الأضعف في المجموعة، بينما كانت ألمانيا من المرشحين للفوز بالبطولة.

البداية غير المتوقعة

سجل اللاعب الجزائري رابح ماجر الهدف الأول في الدقيقة 54، ليهز شباك الحارس الألماني هارالد شوماخر. وعلى الرغم من تعادل ألمانيا بعد ذلك عن طريق كارل هاينز رومينيغه، إلا أن اللحظة الحاسمة جاءت في الدقيقة 68 عندما سجل الأخضر بلومي هدف الفوز للجزائر. كان هذا الهدف بمثابة صاعقة للفريق الألماني، الذي فشل في التعادل مرة أخرى رغم كل محاولاته.

ردود الفعل العالمية

أثارت هذه النتيجة موجة من الصدمة في الأوساط الرياضية العالمية، حيث كانت أول انتصار لفريق عربي أفريقي على فريق أوروبي في تاريخ كأس العالم. كما أظهرت المباراة قوة الفريق الجزائري وقدرته على المنافسة ضد أكبر الفرق العالمية.

الجدل الذي أعقب المباراة

بعد هذه الهزيمة، اتُهمت ألمانيا بالتلاعب بنتيجة مباراتها التالية ضد النمسا لضمان تأهلها إلى الدور التالي على حساب الجزائر. وقد عُرفت هذه المباراة لاحقًا بـ"فضيحة خيخون"، مما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى تغيير نظام البطولة في النسخ التالية لمنع تكرار مثل هذه السيناريوهات.

إرث المباراة

على الرغم من الخروج المبكر للجزائر من البطولة، إلا أن انتصارها على ألمانيا ظل محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحد من أعظم المفاجآت في تاريخ كأس العالم. كما أصبحت هذه المباراة مصدر فخر للجزائريين والعرب، حيث أثبتت أن الفرق العربية قادرة على منافسة الكبار في الساحات العالمية.

حتى اليوم، لا تزال مباراة الجزائر ضد ألمانيا 1982 تُذكر كواحدة من اللحظات التاريخية التي غيرت نظرة العالم إلى كرة القدم العربية والأفريقية.

في 16 يونيو 1982، شهدت مدينة خيخون الإسبانية واحدة من أكثر المفاجآت إثارة في تاريخ كأس العالم، عندما تغلب المنتخب الجزائري على ألمانيا الغربية بنتيجة 3-2 في المباراة التي لا تنسى ضمن المجموعة الثانية. كانت هذه المباراة علامة فارقة ليس فقط للكرة الجزائرية، ولكن لكرة القدم الأفريقية بأكملها.

البداية غير المتوقعة

دخلت الجزائر المباراة كفريق مغمور أمام العملاق الألماني الذي كان يضم نجومًا مثل كارل-هاينز رومينيغه وبول برايتنر. لكن الفريق الجزائري، تحت قيادة المدرب رشيد مخلوفي، أظهر روحًا قتالية استثنائية. في الدقيقة 54، سجل اللاعب الجزائري رابح ماجر الهدف الأول، ليصدم الجميع بتقدم الجزائر.

رد فعل ألمانيا والمفاجأة الكبرى

رد الألمان سريعًا بتسجيل هدف التعادل عبر كلاوس فيشر في الدقيقة 67، لكن الفرحة الألمانية لم تدم طويلًا. بعد دقيقة واحدة فقط، أعاد اللخضر التقدم عبر هدف رائع لشريف وجاني. ثم جاء الهدف الثالث في الدقيقة 68 عبر صالح عصاد ليضع الجزائر في الصدارة 3-1.

على الرغم من هدف كارل-هاينز رومينيغه في الدقيقة 82، الذي قلص الفارق إلى 3-2، صمد الدفاع الجزائري ببسالة لتحقيق الفوز التاريخي.

تداعيات المباراة وتأثيرها

هز هذا الفوز العالم وأثبت أن الفرق الأفريقية قادرة على منافسة الكبار. لكن القصة لم تنته هنا، حيث تعرضت الجزائر لظلم كبير عندما تعاونت ألمانيا والنمسا في المباراة التالية لضمان تأهلهما معًا على حساب الجزائر، مما أدى إلى تغيير نظام المجموعات في كأس العالم لاحقًا.

اليوم، بعد أكثر من 40 عامًا، لا تزال هذه المباراة مصدر فخر للجزائريين والعرب، ودرسًا في الإرادة والتحدي. لقد أثبتت أن كرة القدم ليست فقط للقوة الجسدية، بل للعزيمة والذكاء التكتيكي.

هذه المباراة لم تكن مجرد فوز، بل كانت رسالة للعالم: لا يوجد مستحيل في كرة القدم!

في 16 يونيو 1982، شهدت مدينة خيخون الإسبانية واحدة من أكثر المفاجآت إثارة في تاريخ كأس العالم، عندما تغلب المنتخب الجزائري على ألمانيا الغربية بنتيجة 3-2 في المباراة التي اعتبرها الكثيرون "معجزة كروية".

البداية غير المتوقعة

دخل الجزائريون المباراة كفريق مغمور أمام العملاق الألماني الذي كان يضم نجومًا مثل كارل-هاينز رومينيغه وبول برايتنر. لكن الفريق الجزائري بقيادة المدرب رشيد مخلوفي أثبت أن الإرادة والتنظيم التكتيكي يمكن أن يتغلبا على الفارق الفني.

سجل اللاعب الجزائري رابح ماجر الهدف الأول في الدقيقة 54، ليصدم الجميع. وعلى الرغم من تعادل ألمانيا سريعًا عبر كلاوس فيشر، عاد الجزائريون للتقدم بهدفين عبر لخضر بلومي وجديد في الدقائق 68 و79.

رد فعل ألمانيا والجدل الكبير

حاول الألمان العودة بقوة، وسجلوا هدف التخفيض في الدقيقة 83 عبر رومينيغه، لكن الوقت لم يكن كافيًا لإنقاذ الموقف. بعد المباراة، اشتكى الألمان من "مؤامرة" بعد أن علموا أن النتيجة المرجوة بين النمسا وألمانيا في المباراة التالية ستؤهل كليهما على حساب الجزائر - وهو ما حدث لاحقًا في ما عرف بـ"فضيحة خيخون".

إرث المباراة

أصبحت هذه المباراة أيقونة في تاريخ الكرة الأفريقية والعربية، حيث كانت أول انتصار لفريق عربي أو أفريقي على بطلة أوروبا في كأس العالم. كما دفعت الفيفا لتغيير نظام البطولة لمنع التلاعب بالنتائج في المستقبل.

اليوم، بعد أكثر من 40 عامًا، لا يزال مشجعو الكرة في الجزائر والعالم العربي يتذكرون هذه المباراة بفخر كبير، كرمز للإنجاز المستحيل ولحظة تاريخية غيرت نظرة العالم لكرة القدم العربية والأفريقية إلى الأبد.

قراءات ذات صلة

الاتحاد الدولي للاعبين يحذر من ارتفاع إصابات اللاعبين بسبب كثافة المباريات بعد كورونا

الاتحاد الدولي للاعبين يحذر من ارتفاع إصابات اللاعبين بسبب كثافة المباريات بعد كورونا

2025-08-06 10:28:27

أعرب الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (FIFPro) عن قلقه البالغ إزاء تزايد معدلات إصابات اللاعبين في ا

الاتحاد الأردني لكرة السلة يرفض مواجهة المنتخب الإسرائيلي في كأس العالم تحت 19 عامًا

الاتحاد الأردني لكرة السلة يرفض مواجهة المنتخب الإسرائيلي في كأس العالم تحت 19 عامًا

2025-08-05 09:08:46

أعلن الاتحاد الأردني لكرة السلة رفضه خوض منتخب الشباب تحت 19 عامًا مباراته المقررة أمام المنتخب الإس

الإمارات تمنع الصحفيين القطريين من تغطية كأس آسيا 2019 رغم الموافقات الرسمية

الإمارات تمنع الصحفيين القطريين من تغطية كأس آسيا 2019 رغم الموافقات الرسمية

2025-08-05 08:40:51

في تطور مفاجئ، منعت السلطات الإماراتية وفداً إعلامياً قطرياً مكلفاً بتغطية منافسات بطولة كأس آسيا لك

الأهلي يتوج بلقب الدوري المصري للمرة الـ41 ويواصل سطوته التاريخية

الأهلي يتوج بلقب الدوري المصري للمرة الـ41 ويواصل سطوته التاريخية

2025-08-04 09:25:42

واصل النادي الأهلي المصري كتابة التاريخ بحروف من ذهب، بعدما توج بلقب الدوري المصري الممتاز لكرة القد

إصابة رامسي تحرم أرسنال من خدمات لاعبها الأساسي في نهاية الموسم الحاسم

إصابة رامسي تحرم أرسنال من خدمات لاعبها الأساسي في نهاية الموسم الحاسم

2025-08-04 10:19:39

أعلن المدرب الإسباني أوناي إيمري يوم الأربعاء أن اللاعب الويلزي آرون رامسي لن يتمكن من المشاركة مع ف

أتلتيكو مدريد وريال سوسييداد يصعدان للمراكز الأوروبية بعد نتائج الجولة 18

أتلتيكو مدريد وريال سوسييداد يصعدان للمراكز الأوروبية بعد نتائج الجولة 18

2025-08-01 14:04:04

في تطور مثير بالدوري الإسباني، نجح أتلتيكو مدريد وريال سوسييداد في استغلال تعثر خيتافي للصعود إلى ال

أبويل القبرصي يصنع المفاجأة ويقصي أتلتيك بلباو من الدوري الأوروبي

أبويل القبرصي يصنع المفاجأة ويقصي أتلتيك بلباو من الدوري الأوروبي

2025-08-01 13:59:56

في مفاجأة مدوية من العيار الثقيل، نجح فريق أبويل القبرصي في إقصاء أتلتيك بلباو الإسباني من منافسات ا

يورجن كلوب يحذر ليفربول من الثقة الزائدة قبل مواجهة إنتر ميلان الحاسمة

يورجن كلوب يحذر ليفربول من الثقة الزائدة قبل مواجهة إنتر ميلان الحاسمة

2025-08-01 09:31:28

أكد يورجن كلوب مدرب ليفربول أن فريقه يجب أن يمحو من ذاكرته فوزه بهدفين نظيفين على إنتر ميلان في ذهاب