شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أسوأ بداية موسمي لمانشستر يونايتد منذ 30 عاماً سولسكاير يبرر والإدارة تتحمل العواقب << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أسوأ بداية موسمي لمانشستر يونايتد منذ 30 عاماً سولسكاير يبرر والإدارة تتحمل العواقب

2025-09-25 04:22:50

يخيم السواد على أولد ترافورد بعد الهزيمة المدوية التي تلقاها مانشستر يونايتد أمام بيرنلي بهدفين نظيفين، في مشهد يعيد إلى الأذهان ذكريات مؤلمة من ماضي النادي العريق. هذه الخسارة لم تكن مجرد نقطة سوداء في سجل الموسم، بل تمثل أسوأ بداية موسمية للشياطين الحمر منذ عام 1990، وفقاً للسجلات التاريخية.

الفريق الذي هيمن على الكرة الإنجليزية لعقدين متتاليين، والذي توج بلقبه العشرين والأخير في موسم 2012-2013، يجد نفسه الآن في مركز متواضع في الترتيب الخامس، متأخراً بفارق ثلاثين نقطة عن المتصدر ليفربول. الإحصائيات تكشف قصة أكثر إيلاماً: منذ مارس الماضي، خسر اليونايتد 57 نقطة مقابل خسارة الليفربول نقطتين فقط.

تحت قيادة المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير، سجل الفريق خسائر أكثر من انتصاراته (12 خسارة مقابل 11 انتصاراً)، ويبتعد بفارق 14 نقطة عن ليستر سيتي صاحب المركز الثالث، وهذا في منتصف الموسم فقط.

ريو فيرديناند، قائد الفريق السابق، علق على هذه “الكارثة” بقوله: “لاعبون تبلغ قيمتهم أكثر من 700 مليون يورو ولم يقدموا شيئاً يذكر.. أشعر بالإحراج. على الإدارة العليا التصرف بسرعة ولا يمكنك الدفاع عما يحدث”.

سولسكاير برر هذا الانهيار بأن “التشكيلة مرهقة” وأنه بحاجة للتعاقد مع لاعبين جدد. مع غياب الثلاثي بوغبا ومكتوميناي وراشفورد بسبب الإصابات، ورحيل العديد من اللاعبين في الصيف الماضي، تبدو الخيارات محدودة أمام المدرب النرويجي.

بعد أول فوز لبيرنلي في أولد ترافورد منذ 1962، قال سولسكاير: “نجتهد من أجل التطور والتعاقد مع لاعبين. أعتقد أن الجميع يرى أن اللاعبين مرهقون ولا يوجد ما أشتكي بشأنه من أي لاعب لأنهم يقدمون كل ما لديهم”.

وأضاف المدرب: “نعلم أننا بحاجة إلى تعزيز واتخذنا قرارات برحيل بعض اللاعبين لأننا كنا بحاجة إلى بداية جديدة. هذه ثاني هزيمة على ملعبه والأولى منذ أغسطس. كنت أعتقد أننا طوينا تلك الصفحة”.

في خضم هذه الأزمة، يبدو أن طريق العودة إلى المجد سيكون طويلاً وشاقاً لمانشستر يونايتد. التحديات كبيرة والمنافسة شرسة، والأهم من ذلك أن ثقة الجماهير بدأت تهتز. النادي الذي اعتاد على الصدارة يجد نفسه اليوم في منتصف الجدول، يحاول يائساً العثور على بصيص أمل في نفق مظلم.