شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أندية عالمية هبطت إلى الدرجة الثانيةقصص مؤلمة وصدمات جماهيرية << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أندية عالمية هبطت إلى الدرجة الثانيةقصص مؤلمة وصدمات جماهيرية

2025-07-04 15:19:52

الهبوط إلى الدرجة الثانية هو كابوس لكل نادٍ كبير، حيث يمثل صدمة للجماهير ونقطة سوداء في تاريخ الأندية العريقة. بعض الفرق تمكنت من العودة بقوة، بينما ظل آخرون يعانون لسنوات. في هذا المقال، نستعرض أبرز الأندية العالمية التي هبطت بشكل مفاجئ وكيف أثر ذلك على مسيرتها.

مانشستر يونايتد 1974: الصدمة الأولى

على الرغم من كونهم أحد أكبر الأندية الإنجليزية، هبط مانشستر يونايتد إلى الدرجة الثانية في موسم 1973-1974. كانت هذه صدمة كبيرة للجماهير، خاصة بعد فترة نجاحات في الستينيات. ومع ذلك، عاد الفريق بقوة تحت قيادة المدرب تومي دوكيرتي، وصعد في الموسم التالي، ليعود إلى مكانته كأحد عمالقة الكرة الإنجليزية.

يوفنتوس 2006: الهبوط بسبب الكالتشيوبولي

واحدة من أكثر حالات الهبوط إثارة للجدل كانت يوفنتوس في موسم 2006-2007، بعد فضيحة التلاعب بالنتائج المعروفة باسم “كالشيوبولي”. تم إجبار النادي على الهبوط إلى الدرجة الثانية، وفقد العديد من نجومه مثل زلاتان إبراهيموفيتش وفابيو كانافارو. لكن يوفنتوس عاد سريعًا، وحقق البطولة في أول موسم له في الدرجة الأولى بعد العودة.

نادي موناكو 2011: مفاجأة الدوري الفرنسي

موناكو، أحد أشهر أندية فرنسا، هبط إلى الدرجة الثانية في موسم 2010-2011 بسبب أداء كارثي. كانت هذه ضربة قوية للنادي الذي كان يضم أسماء لامعة في الماضي. لكن بفضل الاستثمارات الجديدة، عاد موناكو سريعًا وحقق بطولة الدوري الفرنسي بعد سنوات قليلة فقط.

نادي فياريال 2012: السقوط المفاجئ

فياريال، الذي وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 2006، هبط إلى الدرجة الثانية في 2012 بعد أزمة مالية وأداء سيئ. لكن النادي الإسباني لم يبقَ طويلًا في الدرجة الثانية، حيث عاد في الموسم التالي، واستمر في المنافسة على المراكز الأوروبية.

هامبورغ الألماني 2018: نهاية عصر

هامبورغ كان أحد الأندية الوحيدة التي لم تهبط من الدوري الألماني منذ تأسيسه، لكنه كسر هذه السلسلة في 2018 بعد أداء مخيب. الجماهير اعتبرت هذا الهبوط نهاية حقبة، وما زال النادي يحاول العودة إلى البوندسليجا حتى الآن.

الخاتمة

الهبوط إلى الدرجة الثانية ليس نهاية العالم، لكنه اختبار حقيقي لقوة النادي وولاء الجماهير. بعض الأندية استطاعت العودة بقوة، بينما لا يزال آخرون يعانون. في النهاية، هذه القصص تثبت أن كرة القدم مليئة بالمفاجآت، وأن النجاح لا يدوم دائمًا.